التصاميم: أنواعها - مدارسها و طرازاتها - أدواتها
يعرف التصميم Design على أنه مجموعة الإجراءات والعمليات المنطقية والخطط التي يقوم بها شخص (مصمم Designer) أو مجموعة من الأشخاص ويتم إخراج هذه الإجراءات كمخططات على الأغلب، تكون المرجع الأساس الذي يعتمد عليه للحصول على منتج مثالي خالي من العيوب والأخطاء فيما لو تم صنع أو تنفيذ هذا المنتج من دون تصميم مسبق، وقد يكون هذا المنتج إما أداة بسيطة أو آلة معقدة أو مبنى بمختلف أنواعه، وقد يكون مدينة كاملة متكاملة بكافة عناصرها واحتياجاتها. وسنتناول في سطورنا القادمة التصميم الهندسي الخاص بالمباني وبالأخص التصميم المعماري Architectural design والديكور الداخلي Interior decoration.
- أنواع التصميم الهندسي الخاص بالمباني
- المدارس والطرز المعمارية
- الفرق بين التصميم الداخلي interior design والديكور الداخلي interior decoration
- أدوات التصميم المعماري والداخلي والديكور
أنواع التصميم الهندسي الخاص بالمباني
يوجد فروع كثيرة للتصميم، نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر التصميم المعماري، التصميم العمراني، التصميم الهندسي، تصميم البرامج، تصميم الأزياء، تصميم مواقع ويب، وغيرها الكثير .
أما فيما يخص أنواع التصميم الهندسي الخاص بالمباني فهي كالآتي:
-
التصميم المعماري Architectural design يقوم بدراسة الفراغات الداخلية والخارجية للمبنى، ووضع الأبعاد والمساحات والأحجام المناسبة لهذه الفراغات حسب الوظيفة المطلوبة من هذه الفراغات أو المبنى ككل، كما يدرس العلاقة بين الفراغات والعناصر المكونة للمبنى وطرق الحركة والإنتقال على المستوى الأفقي أو الرأسي، وأيضاً يحدد التصميم المعماري الأشكال والألوان للفراغات والعناصر، وأنواع المواد المستخدمة في الإكساء (Cladding) والتشطيب (Finishing works).
-
التصميم الإنشائي Structural design يحدد النظام والهيكل الإنشائي المناسب لتنفيذ المبنى لكي يؤدي الوظيفة المرجوة منه على أكمل وجه، ويعطي الشكل المعماري المطلوب بكل دقة، ويتم تحديد الهيكل الإنشائي المناسب عن طريق مجموعة من الحسابات والمعادلات الرياضية التي تقوم بحساب وتصميم كافة العناصر الإنشائية للمبنى، آخذة بعين الإعتبار أبعاد الفراغات المطلوبة والحمولات المختلفة للمبنى سواء كانت حمولات حية أو ميتة، وأيضاً وزن الثلج أو قوى الرياح والعواصف والزلازل.
-
تصاميم الإلكتروميكانيك Electromechanical design والمقصود هنا التصميم الكهربائي والتصميم الميكانيكي حيث يقوم بوضع الدراسات لدارات وأحمال التيار المرتفع ولوحات الكهرباء الرئيسية والفرعية والمحولات والمولدات وأجهزة الإنارة والمفاتيح والأفياش وأيضاً فيما يخص أنظمة التيار المنخفض والتحكم بالمبني وأنظمة المعلومات والبيانات والإنترنت وغيرها، كما يقوم بدراسة أنظمة التبريد وتكييف الهواء وتهوية المبنى، ونظام تغذية المبنى بالمياه الحلوة ونظام صرف المياه المالحة، كذلك نظام مكافحة الحريق والمصاعد والسلالم الكهربائية، ومعدات وأجهزة المطابخ، ونظام التخلص من النفايات.
المدارس والطرز المعمارية
يمكن تقسيم المدارس المعمارية إلى ثلاث مدارس رئيسية سادت كل مدرسة منهم في فترة زمنية محددة، منذ إستقرار الإنسان في المجتمعات الحضرية إلى يومنا هذا، حيث عكست هذه المدارس أشكال المساكن ودور العبادة والمباني العامة والحكومية والحدائق والقصور والأضرحة وغيرها، حسب الفلسفة والثقافة التي كانت سائدة في زمن ما وفي مكان ما وحضارة ما من حضارات العالم، وهذه المدارس من الأقدم إلى الأحدث:
- المدرسة الكلاسيكية Classic وهي أقدم المدارس كما نوهنا، من وجهة نظر فلسفية تعبر الكلاسيكية عن النقاء والوضوح والبساطة أيضاً، أما في العمارة فقد ارتبطت المدرسة الكلاسيكية بالعمارة الرومانية واليونانية التي تميزت بالطابع البسيط والواضح والمباشر البعيد عن التكلف، لكن هذا التعريف يبقى قاصراً ومتحيزاً كونه يختزل هذه المدرسة بالعمارة الرومانية واليونانية، مع العلم أنه قد تزامنت معهم حضارات أخرى تميزت بعماراتها الكلاسيكية البديعة التى شكلت طابع وهوية هذه الحضارات والتي أثرت وتأثرت بعمارات الحضارات الأخرى المجاورة لها كالحضارة المصرية القديمة وحضارة مابين النهرين وحضارة فارس وحضارات الشرق الأقصى كما في الصين والهند، وبالرجوع إلى العمارة الكلاسيكية في أوربا وجب أن ننوه أنه وفي فترة متأخرة من عصر النهضة ظهرت المدرسة الكلاسيكية الجديدة التي قامت باحياء الطابع المعماري الروماني ومحاكاته.
- المدرسة الرومانسكية Roman بعد زوال الإمبراطورية الرومانية الغربية ظهرت المدرسة الرومانسكية في كل من إيطاليا وفرنسا وألمانيا وبطبيعة الحال في إنجلترا أيضاً، وأهم ما يميز هذه العمارة هو إعتمادها على الأقبية التي إستوحت من الأقبية الرومانية، وبشكلها البسيط يتشكل المبنى من تقاطع قبوين مستمرين نصف دائريين وبحيث يكون السطح الناتج عن التقاطع بشكل بيضوي، ومن ثم تطور الأمر ليحدد القبو عن طريق عقود RIPS تتكون من أضلاع عرضية وأضلاع متقاطعة، حيث تحمل هذه العقود على أعمدة ضخمة ذات مقطع مربع، تسندها بدورها أعمدة أو أنصاف أعمدة، وقد تميزت الأعمدة بتيجان ذات اشكال متنوعة.
إنتشرت العمارة الرومانسكية في أغلب أنحاء أوربا وقد ذكرنا أنها تأثرت بالعمارة الرومانية لكن هذا لا يعني أنها لم تتأثر بالطرز المعمارية المحلية في كل بلد أو حتى بالطراز البيزنطي في أوربا الشرقية، ومن بعض الأمثلة على عمارة المدرسة الرومانسكية مجموعة بيزا (الكاتدرائية وبرج التعميد وبرج النواقيس) في بيزا Pizzaفي إيطاليا و كاتدرائية هيرفورد في هيرفوردشير في إنجلترا وكنيسة المرسلين في كولونيا في ألمانيا.
- المدرسة الواقعية Realistic جاءت المدرسة الواقعية بطرزها المعمارية المختلفة كردة فعل على المبالغة في الزخارف والرسومات، حيث امتازت عمارة هذه المدرسة بتبسيط الاشكال ونبذ الزخرفة، حيث اهتمت بوظيفة المبنى أما الشكل فيحدده خيال وإبتكار المصمم، لقد تأثرت عمارة هذه المدرسة بالثورة الصناعية وما جلبته من تقنيات ومواد حديثة، ومن رواد هذه المدرسة المعماري السويسري الفرنسي لوكوبوزيه Le Corbusier وما تركه من إرث معماري ظهر فيه جلياً الأفكار التي يؤمن بها بخصوص الوظيفة والغاية من استخدام المبنى ومواءمته للأبعاد الآدمية، كما اهتم بالوحدة الأساسية للأبعاد التي يجب أن يبنى عليها التصميم (شبكات التصميم) Module حيث أجرى دراسات عديدة في هذا الخصوص وتجلت أرائه بوضوح في عمارة مرسيليا وفيلا سافوي، وكذلك المعماري الأمريكي فرانك لويد رايت Frank Lloyd Wright وما آمن به من أفكار في المباني العضوية وأن الشكل يتبع الوظيفة حيث تجلت أفكاره في إرث كبير من الأعمال نذكر منها فيلا المياه المتساقطة (الشلال) في بنسلفانيا في أميركا، إن أهم ما يأخذه النقاد على المدرسة الواقعية هو أنها إنفصلت عن لغة العمارة فقد أنتجت عمارة بلا هوية، حيث لا يمكن إعتماد عمارة لا تعبر عن هوية الإنسان الإجتماعية والثقافية والتاريخية.
لقد نتج عن هذه المدارس العديد من الطرز والروافد المعمارية لا تخرج أبداً في المضمون والفكر عن المدارس الثلاث نذكر منها:
- الطراز المصري القديم
- الطراز البيزنطي
- طراز بلاد مابين النهرين
- الطراز الفارسي
- الطراز الهندي
- الطراز الصيني
- الطراز الإسلامي الشرق أوسطي
- الطراز الإسلامي المغربي
- الطراز الإسلامي الأندلسي
- الطراز الإسلامي العثماني
- طراز عصر النهضة
- الطراز القوطي
- الطراز الفيكتوري
- الطراز الحديث
- طراز ما بعد الحداثة
- الطراز المعاصر
- الطراز البيئي العضوي
الفرق بين التصميم الداخلي interior design والديكور الداخلي interior decoration
حدث عند الناس وخاصة من هم خارج الإختصاص يحدث خلط كبير بين هندسة التصميم الداخلي وبين هندسة الديكور ، لذلك وجب علينا توضيح الفرق والإختلاف بين هذين الإختصاصين مع التنويه إلى أنه يوجد تقاطع بينهما . يتبع التصميم الداخلي طرق منهجية تعتمد على تحليل سلوكيات الإنسان وإحتياجاته ، وتعتمد أيضاً على الإستفادة من التقنيات المختلفة لتحليل خصائص المواد والأجسام والمعدات لإستخدامها الإستخدام الأمثل بما يلبي متطلبات وأهداف المشروع فمثلاً يقوم مهندس التصميم الداخلي بعمل دراسة وتحليل لخواص المواد والأجسام من حيث انعكاس الضوء أو شفافيتها للضوء من أجل توفير الإنارة المناسبة للمشروع وبأقل التكاليف وأفضل جودة ، قس على ذلك فيما يتعلق بخواص العزل الحراري والتوصيل الحراري للمواد أو العزل الصوتي من أجل توفير عزل حراري وصوتي مناسبين ، وأيضاً فيما يتعلق بمقاومة المواد لقوى الضغط والشد وحتى الإنزلاق والتوصيل والعزل الكهربائي ، إنتهاء بمقاومة الرطوبة والحريق ، كل ما ذكرناه سابقاً يقوم مهندس التصميم الداخلي بدراسته وتحليله واختباره من أجل إختيار الحل الأنسب والأقل تكلفة وإستبعاد أي شي لا يعطي النتائج المرضية ولا تحقق تطلعات وأهداف المشروع ، والآن ونتيجة التطور التقني والبرمجي الهائل ظهر إتجاه جديد يكاد يكون علم مستقل بحد ذاته وهو نظام نمذجة معلومات البناء BIM (Building Information Modeling) ، والذي يهتم بعمل نماذج ثلاثية الأبعاد عن طريق برامج متخصصة ، بحيث تحاكي هذه النماذج المباني بشكل واقعي إلى درجة كبيرة ، فيتم وضع كافة التصاميم المعمارية والإنشائية والإلكتروميكانيكة في النموذج ويتم محاكاة الواقع وإيجاد حل لكافة المشاكل والأعطال في النموذج ، و التي من الممكن أن تظهر خلال أعمال البناء والتنفيذ وذلك قبل البدء بأي أعمال حتى .
بينما يهتم الديكور الداخلي بتصميم أشكال الأشياء وتحديد ألوانها وملمسها وملائمتها لأهداف المشروع من الناحية الجمالية ، وهنا تلعب الموهبة واللمسة الإبداعية لمصمم الديكور الداخلي في إبتكار وتكوين الفراغات ومراعاة النسب المعمارية الصحيحة في تصميم الفراغات أو الأثاث أو القطع التزيينية حيث ترتاح العين عند رؤيتها وتتذوق فيها الجمال والأناقة ، فعلى سبيل المثال يقوم مصمم الديكور بإختيار شكل الفرش والأثاث والوانها والمواد التي تدخل في صناعتها ويقوم بعمل توليفة من هذه المكونات للحصول على المظهر الجميل البراق الذي ينشده ، وقس على ذلك في طريقة إختياره لمواد التشطيب المختلفة أو أطقم الصحية وخزن المطبخ وغيرها.
أدوات التصميم المعماري والداخلي والديكور
هناك العديد من الأدوات والعوامل الواجب توفرها عند القيام بأعمال التصاميم المختلفة ، وعند التحدث عن أقسام التصميم المعماري والداخلي والديكور لابد من توفر الأدوات والعوامل الآتية للحصول على التصميم المثالي الذي يرضي تطلعات فريق العمل أولاً ، والأهم من ذلك أنه يرضي تطلعات ويلبي متطلبات العميل أو المالك صاحب التصميم والهدف الذي وضع من أجله هذا التصميم:
- المصمم المحترف : وهو أهم أداة في أدوات التصميم ، ذلك الشخص الذي إمتهن التصميم نتيجة لدراسات أكاديمية علمية ، وبناءً على دراسات منهجية منطقية وأبحاث معمقة وتأملات في الإرث المعماري الكبير الذي خلفه من سبقونا في هذا المجال وعلى مر العصور ، فمثلاً طبق المهندسون والمعماريون والمصممون في بناء الصروح المعمارية الخالدة في حضارات وطرز معمارية مختلفة ، طبقوا النسب المعمارية الصحيحة والدقيقة في تصميم المباني ككل وفي تصميم العناصر المختلفة لهذه المباني من حيث نسبة الطول إلى العرض أو من حيث نسبة البعدين الأفقين إلى نسبة البعد الرأسي ، أو في نسبة الأعمدة إلى قواعدها أو تيجانها ، أو نسبة الزخارف والكرانيش والعقود والأقواس أو حتى النصب والثماثيل وكافة العناصر المعمارية و الإنشائية ، فما روعة الصروح والاثار المعمارية في هذا البلد أو ذلك ليست إلا نتاج وإبداع أشخاص احترفوا مهنة التصميم ولم يكونوا دخلاء عليها كما هو الحال في وقتنا الحالي ، وعلى ذكر إستخدام النسب الدقيقة في التصميم وجب علينا أن ننوه إلى النسبة الذهبية Golden ratio التي تم إستخدامها في كثير من الأبنية الخالدة في حضارات عدة سواء في مصر أو بلاد الشام أو في اليونان والإمبراطورية الرومانية ، و النسبة الذهبية في الرياضيات هي عدد ثابت بحيث يكون حاصل قسمة مجموع عددين على أكبرهما يساوي حاصل قسمة العدد الأكبر على العدد الأصغر وقيمة هذا العدد الثابت هي تقريباً 1.618 ، ومن الجدير ذكره أيضاً أن هذه النسبة تتحقق وبشكل دقيق في نسبة أبعاد أعضاء جسم الإنسان فيما بينها ، فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ ، سورة المؤمنون الآية 14.
- أدوات القياس والمساحة والإختبار : وهي الأدوات الي تستخدم في أخذ مقاسات الأبعاد ومساحات الأسطح وأحجام الفراغات والتي تساعد في عمل الرسومات المبدأية مثل كروكي الأرض أو مخططات الوضع الحالي As built drawings ، بدءاً من أبسطها كشريط أخذ المقاسات Tape measure ، مروراً بعجلة أخذ المقاسات إنتهاءاً بأجهزة المساحة المتطورة مثل جهاز المحطة الشاملة Total station
- أدوات الرسم والإظهار التقليدية : مثل المساطر Ruler والأقلام والمدور والألوان وأوراق ولوحات الرسم ، والمواد التي تستخدم في صناعة المجسمات والعينات ، حيث كان المصمم يستخدم هذه الأدوات منذ العصور السابقة من أجل رسم التصاميم واللوحات وبشكل يدوي سواء رسم السكتشات باليد الحرة Free hand أو رسم المخططات والواجهات باستخدام هذه الأدوات البسيطة ، ومن الطربف والجدير ذكره هنا أن الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور عندما أراد أن ينشئ مدينة بغداد سنة 762 من الميلاد وكان قد إختار الموقع بنفسه ، قام المهندسون بخطوة رائعة من أجل تقريب التصميم وكيف سيكون شكل المدينة للخليفة ، قامو بحفر أخاديد صغيرة العمق على شكل خطوط حددت من خلالها أماكن الشوراع والمسجد الجامع والقصر وغيرها من الأبنية والمنازل ، وملئت هذه الأخاديد بكرات قطنية مملوءة بالزيت وتم إشعالها ، فاشتعلت هذه الخطوط و توهجت ، وأعطت فكرة للناظر كيف سيكون شكل المدينة وشكل أبنيتها ومرافقها ، فكانت هذه الطريقة الخلاقة من أول وأقدم طرق الإظهار المعماري التي أستخدمها المصممون.
-
أدوات الرسم والإظهار الإلكترونية : نتيجة التطور التقني الهائل أخترعت أجهزة وأدوات وآلات ساهمت في تسهيل أعمال التصميم والرسم والإظهار ، مثل الكمبيوترات والهواتف الذكية وأجهزة المسح والطابعات العادية والطابعات ثلاثية الأبعاد.
-
برامج التصميم : أصبح المصممون بعتمدون بشكل كامل على برامج الرسم الهندسي والمعماري وبرامج التصيير والإظهار المعماري لإنجاز كافة الرسوم Drawings ، والمخططات Plans والمناظير Perspectives ، حيث وصلت هذه من التطور لدرجة لا تستطيع فيها التفريق بين التصميم وخاصة ثلاثي الأبعاد وبين الواقع سواء لتصميم داخلي أو خارجي interior or exterior design ، ومن الشركات الرائدة في مجال صناعة برامج التصميم شركة أتوديسك الأميركية Autodesk التي تقوم بتطوير العشرات من برامج الرسم الهندسي والتصميم المعماري والإنشائي والإلكتروميكانيكي ، وأيضاً برامج الإظهار المعماري والجرافيك Graphic وإنتاج افلام الأنيميشن Animation ، ومن أشهر هذه البرامج برنامج الكاد CAD وهو إختصار ل Computer Aid Design والتي تعني التصميم والرسم الهندسي بمساعدة الحاسوب ، وكذلك برنامج ال 3 rds max الذي يستخدم في أعمال التصميم ثلاثي الأبعاد حيث يملك إمكانات هائلة في عملية النمذجة وتشكيل المجسمات Modeling ، وعملية التصيير والإظهار النهائي Rendering ، وأيضاً برنامج الريفيت Revit الذي يملك إمكانات كبيرة في أعمال نمذجة معلومات البناء BIM كما مرت معنا سابقاً . رابط موقع شركة أتوديسك على الشبكة: https://www.autodesk.com/
ختاماً نود أن نشكر كل من قرأ كلماتنا ، ونرجوا أنها كانت مفيدة لكل من يريد أن يأخذ فكرة ولو بسيطة عن التصميم بشكل عام والتصميم المعماري بشكل خاص ، ونرجوا أن نكون قد وفقنا في عرض هذه المعلومات بشكل علمي ودقيق ومبسط ، ونحن أولاً وأخيراً بشر فإذا كنا قد أصبنا في مكان ما ، فمن الله وإذا كنا قد أخطانا في مكان آخر فمن أنفسنا ، ونلتمس من السادة القراء العذر والتنويه إلى مكان الخطأ وسنتقبله بكل رحابة صدر وإمتنان.
إذا أفادك المقال فيرجى ترك تقييمك لنا هنا، لن يأخذ منك أكثر من ضغطة زر واحدة